الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المصون/السمين الحلبي (ت 756 هـ) مصنف و مدقق


{ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }

وقوله تعالى: { وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }: قدَّمَ الجارَّ للاختصاص أي: إليه لا إلى غيرِه تُرْجَعون ولأجل الفواصل. وقرأ العامَّةُ: " تُرْجَعون " بالخطاب. وقرأ الحسن وعيسى بن عمر " يُرْجَعُون " بياء الغَيْبة.