قوله تعالى: { فَمَاذَا بَعْدَ }: يجوز أن يكونَ " ماذا " كلُّه اسماً واحداً لتركُّبهما، وغُلِّب الاستفهامُ على اسم الإِشارة، وصار معنى الاستفهامِ هنا النفيَ ولذلك أوجب بعده بـ " إلا " ، ويجوز أن يكون " ذا " موصولاً بمعنى الذي، والاستفهام أيضاً بمعنى النفي، والتقدير: ما الذي بعد الحق إلا الضلال؟