الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المصون/السمين الحلبي (ت 756 هـ) مصنف و مدقق


{ وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ ٱللَّهِ وَيَجْعَلُ ٱلرِّجْسَ عَلَى ٱلَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ }

وقوله تعالى: { وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ }: كقوله: " أن تموتَ " وقد تقدَّم ذلك في آل عمران.

قوله: { وَيَجْعَلُ } قرأ أبو بكر عن عاصم بنون العظمة. والباقون بياء الغيبة وهو الله تعالى. وقرأ الأعمش فصرَّح به { ويجعل اللَّهُ الرِّجْزَ } بالزاي دون السين، وقد تقدَّم هل هما بمعنى أو بينهما فرقٌ؟