أنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد في قوله: { وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ ٱللَّهُ مِن فَضْلِهِ } [الآية: 28]. قال: قال المسلمون: كنا نصيب من متاجر المشركين، فوعدهم أَن يغنيهم من فضله عوضاً لهم، بأَن لا يقرب المشركون { ٱلْمَسْجِدَ ٱلْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَـٰذَا } [الآية: 28] فهذه الآية مع أَول براءَة في القراءَة، ومع آخرها في التأْويل. أنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد في قوله: { قَاتِلُواْ ٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَلاَ بِٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ } إِلى قوله: { حَتَّىٰ يُعْطُواْ ٱلْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ } [الآية: 29]. قال: نزل هذا حين أُمر النبي، صلى الله عليه وسلم وأَصحابه بغزوة تبوك. أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن عطاءِ بن السائب عن أبي البحتري في قوله: { ٱتَّخَذُوۤاْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ ٱللَّهِ } [الآية: 31]. قال: أَطاعوهم فيما أَمروهم به من حرام الله وحلاله، فجعل الله طاعتهم لهم عبادة.