أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً } [الآية: 16]. قال: يقول: جنات ملتفة. أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { فَتَأْتُونَ أَفْوَاجاً } [الآية: 18]: زمراً زمراً. أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا شيبان عن جابر، عن الشعبي وعطاءِ بن أَبي رباح وعكرمة قالوا: " السراب " كهيئة الآل [الآية: 20]. أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا حماد بن سلمة عن عاصم بن أَبي النجود، عن أَبي صالح عن أَبي هريرة قال: " الحقب ": ثمانون سنة. اليوم منها كسدس الدنيا. [الآية: 23]. أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا شيبان عن عاصم بن أَبي النجود، عن أَبي صالح، عن أَبي هريرة قال: " الحقب " ثمانون سنة. ستة أَيام منها كالدنيا كلها. [الآية: 23]. أَنا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا المبارك بن فضالة، عن الحسن قال: ليس " للأَحقاب " [الآية: 23]، أَجل ولا غاية، كلما مضى حقب دخل حقب. أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { جَزَآءً وِفَاقاً } [الآية: 26]. يقول: وافق الجزاءُ العمل. أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { إِنَّهُمْ كَانُواْ لاَ يَرْجُونَ حِسَاباً } [الآية: 27] قال: لا يبالون الحساب، ولا يخافونه ولا يصدقون بالغيب والبعث.