أنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا } [الآية: 176]. يعني: لدفعنا عنه. أنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد: { إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ } [الآية: 176]. يقول: إِن تطرده بدابتك أَو برجليك فهو سواءٌ. يعني: يلهث. فهو مثل الذي يقرأً الكتاب ولا يعمل به. أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا المبارك بن فضالة عن الحسن قوله: { وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ } [الآية: 179]. يقول: خلقنا لجهنم. أنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا } [الآية: 187]. يقول: كأَنك استحفيت عنها السؤال حتى علمتها. أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَآ إِلاَّ هُوَ } [الآية: 187]. يقول: لا يأْتِي بها إِلا هو. أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { فَمَرَّتْ بِهِ } [الآية: 189] قال: استمرت بحمله. أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { جَعَلاَ لَهُ شُرَكَآءَ فِيمَآ آتَاهُمَا } [الآية: 190]. قال: كان لا يعيش لآدم وحواءَ، عليهما السلام، ولد. فقال لهما الشيطان: إِذا ولد لكما، فسمياه عبد الحارث. ففعلا وأَطاعا. فذلك قوله: { جَعَلاَ لَهُ شُرَكَآءَ فِيمَآ آتَاهُمَا }.