أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد في قوله: { يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لاَ يَسْبِتُونَ } [الآية: 163]. قال: حرمت عليهم الحيتان يوم السبت فكانت تأْتيهم يوم السبت شرعاً بلاءً ابتلوا به، ولا تأْتيهم في غيره إِلا أَن يطلبوها، بلاءً أَيضاً { بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ } [الآية: 163]. فأَخذوها يوم السبت استحلالا ومعصية لله، عز وجل فقال الله، عز وجل: { كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ } [الآية: 166]. إلا طائفة منهم لم يعتدوا ونهوهم. أنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد / 25و / { بِعَذَابٍ بَئِيسٍ } [الآية: 165] يعِني أَليماً شديداً. أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي ٱلأَرْضِ } [الآية: 168]. يعني: اليهود. أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ } [الآية: 167]. قال: يعني قال ربك. أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ } يعني: النصارى { يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَـٰذَا ٱلأَدْنَىٰ } [الآية: 169]. يقول: ما أَشرف لهم من شيء من الدنيا حلالاً كان أَو حراماً يشتهونه أَخذوه، ويتمنون المغفرة، وأَن يجدوا الغد مثله يأْخذوه. انبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { وَٱلَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِٱلْكِتَابِ } [الآية: 170] يعني: اليهود والنصارى.