الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير مجاهد / مجاهد بن جبر المخزومي (ت 104 هـ) مصنف و مدقق


{ وَٱلْمَلَكُ عَلَىٰ أَرْجَآئِهَآ وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ } * { يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لاَ تَخْفَىٰ مِنكُمْ خَافِيَةٌ } * { فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَـٰبَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَآؤُمُ ٱقْرَءُواْ كِتَـٰبيَهْ } * { إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلاَقٍ حِسَابِيَهْ }

أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا أَبو عوانة عن عطاءِ بن السائب، عن سعيد بن جبير: { وَٱلْمَلَكُ عَلَىٰ أَرْجَآئِهَآ } [الآية: 17]. يقول: الملك على ما لم يهي منها.

أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: نا ورقاءُ عن عطاءِ بن السائب، عن سعيد بن جبير قال: على ما لم ينشق منها، فهم على حافتيه كقوله: على أَرجاءِ البئر.

أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن عطاءِ بن السائب، عن سعيد بن جبير: { وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ } [الآية: 17]. قال: أَرجلهم في تخوم الأَرضين السابعة يحملون العرش ما منهم أَحد يرفع طرفه.

أَخبرنا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا حماد بن سلمة عن يونس بن عبيد، عن حميد بن هلال العدوي، عن أَبي بردة بن أَبي موسى الأَشعريِ، عن أَبي موسى الأَشعري قال: ينشر الله كنفه: يوم القيامة على المؤمنين هكذا، قال بيده فوقه، فيقول: أَي ابن آدم، هذه حسنة عملتها في مكان كذا وكذا، ساعة كذا وكذا، وقد قبلتها منك. ثم يسجد المؤمن ثم يقول: يا ابن آدم، هذه سيئة عملتها يوم كذا وكذا فقد غفرتها لك. فيسجد المؤمن، فيقول الخلق: طوبى لهذا العبد الذي لا يرى في كتابه إِلا الحسنات من كثرة ما يسجد، فإِذَا فرغ قال: { هَآؤُمُ ٱقْرَؤُاْ كِتَابيَهْ * إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلاَقٍ حِسَابِيَهْ } [الآية: 19 ـ 20]. أَي: أَيقنت.