أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ } [الآية: 70]. يعني: أن تسلم نفس. أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { وَذَرِ الَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِباً وَلَهْواً } [الآية: 70]. قال: هو مثل قوله:{ ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدا } [المدثر: 11]. أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { قُلْ أَنَدْعُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُنَا وَلاَ يَضُرُّنَا } يعني به الأَوثان، { بَعْدَ إِذْ هَدَانَا ٱللَّهُ كَٱلَّذِي ٱسْتَهْوَتْهُ ٱلشَّيَاطِينُ فِي ٱلأَرْضِ حَيْرَانَ } [الآية: 71]. قال: هو رجل حيران يدعو أَصحابه إِلى الطريق. ذلك مثل من يضلّ بعد الهدى. أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: قال: حدثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: " الْمَلَكُوتُ ": الآيات [الآية: 76].