أنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { فَتَرَى ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ }. قال: هم المنافقون، { يُسَارِعُونَ فِيهِمْ }. يقول: يُسارعون في مصانعة اليهود وملاحاتهم واسترضاعهم أَولادهم { يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ }. أَن تكون الدائرة لليهود { فَعَسَى ٱللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِٱلْفَتْحِ } ، يعني: حينئذ [الآية: 52]. أنبا عبد / 19ط / الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي ٱللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ } [الآية: 54]. قال: ناس من أَهل اليمن. أنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { وَجَعَلَ مِنْهُمُ ٱلْقِرَدَةَ وَٱلْخَنَازِيرَ } [الآية: 60]. قال: القردة والخنازير مسخت من يهود. أنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { وَقَالَتِ ٱلْيَهُودُ يَدُ ٱللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ } [الآية: 64]. قالوا: لقد تحمدنا الله بقوله (يَابَنِيۤ إِسْرَائِيلَ)، حتى جعل يده مغلولة إِلى عنقه, وكذب أَعداءُ الله. أنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { كُلَّمَآ أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا ٱللَّهُ } [الآية: 64]. يعني: حرب محمد، صلى الله عليه وسلم، أَطفأَ الله نارهم.