أَخبرنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ } [الآية: 2]. قال: يعني شأْنهم. أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا شريك عن سالم الأَفطس عن مجاهد: { حَتَّىٰ تَضَعَ ٱلْحَرْبُ أَوْزَارَهَا } [الآية: 4]. يعني: نزول عيسى بن مريم، صلى الله عليه وسلم. أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: يعني حتى ينزل عيسى بن مريم فيسلم له كل يهودي، وكل نصراني وكل صاحب ملة وتأْمين الشاة الذئب، ولا تقرض فأْرة جراباً وتذهب العداوة من الأَشياء كلها. وذلك ظهور الإِسلام{ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِ } [التوبة: 33] ، وينعم الرجل المسلم حتى تقطر رجلاه وما إِذا وضعهما من النعمة [الآية: 4]. أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا الربيع ابن صبيح، عن محمد بن سيرين عن عائشة قالت: يوشك أَن ينزل عيسى بن مريم، عليه السلام، إِماماً مهدياً وحكماً عدلا، فيقتل الخنزير ويكسر الصليب، وتوضع الجزية و { تَضَعَ ٱلْحَرْبُ أَوْزَارَهَا } [الآية: 4]. أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، نا آدم قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { ٱلْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ } [الآية: 6]. قال: يمشي أَهلها إِلى بيوتهم ومساكنهم، وما قسم الله، عز وجل، لهم فيها. لا يخطئون شيئاً منها، كأَنهم ساكنوها منذ خلقوا لا يستدلون عليها أَحدا.