أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: ثنا آدم قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ } [الآية: 57]. قال: يعني يضجون. قال: قالت قريش: إِنما يريد محمد أَن نعبده، كما عبد قوم عيسى عيسى. أَنا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { وَلَوْ نَشَآءُ لَجَعَلْنَا مِنكُمْ مَّلاَئِكَةً فِي ٱلأَرْضِ يَخْلُفُونَ } [الآية: 60]. يقول: لو نشاءُ لجعلنا منكم ملائكة في الأَرض يعمرون الأَرض بدلا منكم. أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ } [الآية: 61]. آية للساعة. وقال: يعني نزول عيسى بن مريم، قبل يوم القيامة. أَنا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله:، عز وجل: { وَلأُبَيِّنَ لَكُم بَعْضَ ٱلَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ } [الآية: 63]. قال: يعني، به تبديل اليهود التوراة. أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد: { ٱلأَخِلاَّءُ } قال: يعني في الدنيا على معصية الله { يَوْمَئِذٍ }. يعني: يوم القيامة. { بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ ٱلْمُتَّقِينَ } [الآية: 67]. يعني: معاد يوم القيامة.