أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَآبَّةٍ } [الآية: 29]. يعني: من الناس والملائكة. أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { وَمِنْ آيَاتِهِ ٱلْجَوَارِ } [الآية: 32]. يعني: السفن { كَٱلأَعْلاَمِ }. يعني: كالجبال. أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُوا } [الآية: 34]: يهلكهن بما عملوا. أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد قال: الكبائر [الآية: 37]: الموجبات. أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: ثنا آدم قال: نا المبارك بن فضالة عن الحسن قال: الكبائر، كل شيء وعد الله، وعز وجل، عليه النار [الآية: 37]. أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا المبارك بن فضالة، عن الحسن في قوله: { فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ } [الآية: 40]. قال: إِذا جثت الأُمم بين يدي الله عز وجل، نادى مناد: ليقم كل من كان أَجره على الله. فلا يقوم إِلا من عفا في الدنيا.