أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا المسعودي عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله: { فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا } [الآية: 23]. قال: ما زاد على أَن قال لصاحبها: تحول لي عنها. أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { عُرِضَ عَلَيْهِ بِٱلْعَشِيِّ ٱلصَّافِنَاتُ ٱلْجِيَادُ } [الآية: 31]. يعني: صفن /66 و/ الفرس، يعني: رفع إِحدى رجليه حتى تكون على طرف الحافر. أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد قال: { ٱلْجِيَادُ } [الآية: 31]: السراع. أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَىٰ كُرْسِيِّهِ جَسَداً } [الآية: 34]. يقول: شيطاناً يقال له آصف. فقال له سليمان: كيف تفتنون الناس؟ فقال له آصف: أَرني خاتمك أُخبرك. فلما أَعطاه سليمان، وذهب ملكه وقعد آصف على كرسيه، ومنع الله آصف نساءَ سليمان فلم يقربهن، فأَنكرته أُم سليمان، وكان يستطعم ويقول: لو عرفتموني أَطعمتوني. أَنا سليمان فيكذبونه. فأَعطته امرأَة حوتاً ينظف لها بطنه، فوجد خاتمه في بطنه، فرجع إِليه ملكه ودخل آصف في البحر فاراً.