الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير مجاهد / مجاهد بن جبر المخزومي (ت 104 هـ) مصنف و مدقق


{ وَٱلصَّافَّاتِ صَفَّا } * { فَٱلزَّاجِرَاتِ زَجْراً } * { فَٱلتَّٰلِيَٰتِ ذِكْراً } * { إِنَّ إِلَـٰهَكُمْ لَوَاحِدٌ } * { رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ ٱلْمَشَارِقِ } * { إِنَّا زَيَّنَّا ٱلسَّمَآءَ ٱلدُّنْيَا بِزِينَةٍ ٱلْكَوَاكِبِ } * { وَحِفْظاً مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ } * { لاَّ يَسَّمَّعُونَ إِلَىٰ ٱلْمَلإِ ٱلأَعْلَىٰ وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ } * { دُحُوراً وَلَهُمْ عَذابٌ وَاصِبٌ }

أَنا أَبو القاسم عبد الرحمن بن الحسن بن أَحمد الهمذاني قال: نا إبراهيم بن الحسين بن علي الكسائي، قال: نا آدم ابن أَبي إِياس، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { وَٱلصَّافَّاتِ صَفَّا } [الآية: 1]. قال: يعني الملائكة. { فَٱلزَّاجِرَاتِ زَجْراً } [الآية: 2]. قال: يعني الملائكة، { فَٱلتَّالِيَاتِ ذِكْراً } [الآية: 3]. قالك يعني الملائكة.

أَنبا عبد الرحمن، قال نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { وَيُقْذَفُونَ } قال: يرمون { مِن كُلِّ جَانِبٍ } [الآية: 8]. يعني: من كل مكان. { دُحُوراً } [الآية: 9]. قال: يعني مطرودين.

أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { وَاصِبٌ } [الآية: 9]. قال: يعني دائم.