انا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد: { ٱلنَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِٱلْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ } [الآية: 6]. قال: هو أَب لهم. أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد في قوله: { إِلاَّ أَن تَفْعَلُوۤاْ إِلَىٰ أَوْلِيَآئِكُمْ مَّعْرُوفاً } [الآية: 6]. قال: يعني إِلى حلفائكم الذين والى بينهم رسول الله، من المهاجرين والأَنصار. { كَانَ ذَلِكَ فِي ٱلْكِتَابِ مَسْطُوراً } [الآية: 6]. قال: يعني العقل والنصر بينهم. أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، ثنا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد: { وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ ٱلنَّبِيِّيْنَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ } [الآية: 7]. يعني: النبي: صلى الله عليه [وسلم] { وَمِن نُّوحٍ }. يعني: في ظهر آدم. أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد في قوله: { لِّيَسْأَلَ ٱلصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ } [الآية: 8]. قال: يعني المبلِّغينَ المؤدين من الرسل. أَنبا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن عاصم في قوله: { إِذْ جَآءَتْكُمْ جُنُودٌ } [الآية: 9]. قال: الأَحزاب عُيينة بن بدر، وأَبو سفيان بن حرب وقريظة. أَنبا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِّيثَاقاً غَلِيظاً } [الآية: 7]. قال: أَخذ منهم من الميثاق أَغلظ مما أَخذ من النبيين كلهم. يعني: ممن سمى في هذه الآية. أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد في قوله: { فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً } [الآية: 9] قال: يعني ريح الصَّبَا، أُرسلت على الأَحزاب يوم الخندق حتى كفأَت قدورهم /61 و/ على أَفواهها ونزع فساطيطهم حتى أَظعنتهم، { وَجُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا } [الآية: 9]. يعني: الملائكة. قال: ولم تقاتل الملائكة يومئذ. أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { إِذْ جَآءُوكُمْ مِّن فَوْقِكُمْ }. يعني: عيينة بن بدر في أَهل نجد، { وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ } [الآية: 10]: أَبو سفيان بن حرب. مواجهتكم قريظة.