الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير مجاهد / مجاهد بن جبر المخزومي (ت 104 هـ) مصنف و مدقق


{ وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَّوْجٌ كَٱلظُّلَلِ دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى ٱلْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُّقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَآ إِلاَّ كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ } * { يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمْ وَٱخْشَوْاْ يَوْماً لاَّ يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلاَ مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّ فَلاَ تَغُرَّنَّكُمُ ٱلْحَيَاةُ ٱلدُّنْيَا وَلاَ يَغُرَّنَّكُم بِٱللَّهِ ٱلْغَرُورُ } * { إِنَّ ٱللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ ٱلسَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ ٱلْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي ٱلأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَيمٌ خَبِيرٌ }

أَنا عبد الرحمن، ثنا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد. ونا آدم، نا شيبان عن جابر عن مجاهد قال: " الختّار " [الآية: 32]: الغدار.

أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد: { وَلاَ يَغُرَّنَّكُم بِٱللَّهِ ٱلْغَرُورُ } [الآية: 33]. قال: الغرور، الشيطان.

أَنبا عبد الرحمن، ثنا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد في قوله: { إِنَّ ٱللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ ٱلسَّاعَةِ } [الآية: 34]. قال جاءَ رجل من أَهل البادية إِلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له: إِن امرأَتي حبلى، فاخبرني ماذا تلد؟ وبلدنا جدبه محل، فاخبرني متى ينزل الغيث؟ وقد علمت أَين ولدت، فاخبرني أَين أَموت؟ فأَنزل الله هذه الآية: قال مجاهد: وهن مفاتح الغيب لا يعلمها إِلا هو [الأَنعام: 59].

أَنبا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا سليمان بن حرب عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد ابن المسيب قال: كان لقمان الحكيم خياطاً [الآية: 13].