أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، ثنا آدم، ثنا أَبو جعفر عن الربيع /60 و/ عن أَبي العالية في قوله: { وَأْمُرْ بِٱلْمَعْرُوفِ وَٱنْهَ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ } [الآية: 17]. قال: من دعا إِلى الإِيمان، ونهى عن عبادة الأَوثان، فقد أَمر بالمعروف ونهى عن المنكر. أَنبا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { وَلاَ تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ } [الآية: 18]. قال: هو الصدود والإِعراض بالوجه عن الناس. أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ } [الآية: 18]. يعني: كل متكبر. أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد في قوله: { فَخُورٍ } [الآية: 18]. قال: هو الذي يعدد ما أَعطاه، وهو لا يشكر الله. أَنبا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد: { مَّا خَلْقُكُمْ وَلاَ بَعْثُكُمْ إِلاَّ كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ } [الآية: 28]. قال: يقول: القليل والكثير عليه سواءٌ.{ فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } [البقرة: 117].