أَخبرنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد قال: { الْقَيُّوْمُ } [الآية: 2]. يعني القائم على كل شيء. أنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله، عز وجل: { مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ } [الآية: 3] يعني: لما قبله من كتاب أَورسول. أنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: نا وقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ } [الآية: 7]. يقول: أُحكم ما فيها من الحلال والحرام، وما سوى ذلك. أنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ } [الآية: 7]. يقول: يُصَدِّقُ بعضهُ بعضاً كقوله:{ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ ٱلْفَاسِقِينَ } وكقوله:{ كَذٰلِكَ يَجْعَلُ ٱللَّهُ ٱلرِّجْسَ عَلَى ٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ } [الأنعام: 125]. وكقوله{ زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقُوَاهُمْ } [محمد: 17]. أنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { ٱبْتِغَاءَ ٱلْفِتْنَةِ } [الآية: 7] يعني الهلكات التي اهلكوا بها. أنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن (9و) أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { زَيْغٌ } [الآية: 7] قال: شك. أنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { وَٱلرَّاسِخُونَ فِي ٱلْعِلْمِ } قال: يعلمون تأْويله { يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا } [الآية: 7]. أنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { وَبِئْسَ ٱلْمِهَادُ } [الآية: 12] قال: بئس ما مهدوا لأَنفسهم.