الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير مجاهد / مجاهد بن جبر المخزومي (ت 104 هـ) مصنف و مدقق


{ وَٱلَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوۤاْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ ٱللَّهَ فَٱسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ إِلاَّ ٱللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَىٰ مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } * { أُوْلَـٰئِكَ جَزَآؤُهُمْ مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ ٱلْعَامِلِينَ } * { قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُواْ فِي ٱلأَرْضِ فَٱنْظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ ٱلْمُكَذِّبِينَ } * { هَـٰذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ } * { وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُّؤْمِنِينَ } * { إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ ٱلْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ ٱلأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ ٱلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَآءَ وَٱللَّهُ لاَ يُحِبُّ ٱلظَّالِمِينَ }

أنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن أَبي عمارة في قوله: { وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَىٰ مَا فَعَلُواْ } يقول: لم يمضوا على ما فعلوا من الإِثم { وَهُمْ يَعْلَمُونَ } [الآية: 135]. يقول: هم يعلمون أَنه يتوب على من تاب إِليه، ويغفر لمن استغفره.

أنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَىٰ مَا فَعَلُواْ } أَي: لم يمضوا على ما فعلوا من الإِثم { وَهُمْ يَعْلَمُونَ } [الآية: 135] يقول: هم يعلمون أَنه يتوب على من تاب إِليه، ويغفر لمن استغفره.

أنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عم مجاهد في قوله: { قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ } [الآية: 137] يعني: المؤمنين والكافرين، في الخير والشر.

أنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح / 11و /، عن مجاهد في قوله: { وَلاَ تَهِنُوا } [الآية: 139] يقول: ولا تضعفوا. وقال: { إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ } [الآية: 140] يعني جراح، أَو قتل.