أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ ٱلأَنبَـآءُ يَوْمَئِذٍ }. يعني: الحجج { فَهُمْ لاَ يَتَسَآءَلُونَ } [الآية: 66] بالأَنساب. أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، ثنا آدم، ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ ٱللَّهُ عَلَيْكُمُ ٱلْلَّيْلَ سَرْمَداً } [الآية: 71]. يعني: دائماً لا ينقطع. أَنا عبد الرحمن، نا إبراهيم، نا آدم، ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ } [الآية: 75]. أَي: حجتكم بما تعبدون. أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد في قوله: { وَنَزَعْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً } [الآية: 75]. يعني: رسولاً. أَنبا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، ثنا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { وَضَلَّ عَنْهُمْ مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ } [الآية: 75]: ما كانوا يعبدون ويقولون. أَنا عبد الرحمن، ثنا إِبراهيم، نا آدم، ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { لَتَنُوءُ بِٱلْعُصْبَةِ }. قال: العصبة ما بين العشرة إِلى خمسة عشر. و { أُوْلِي ٱلْقُوَّةِ } [الآية: 76] خمسة عشر. أَنبا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، ثنا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يُحِبُّ ٱلْفَرِحِينَ } [الآية: 76]. يعني: المتبذخين الأَشرين، البطرين، الذين لا يشكرون الله فيما أَعطاهم. أَنبا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد في قوله: { وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ ٱلدُّنْيَا } [الآية: 77]. يقول: لا تنس العمل فيها بطاعتي. أَنبا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد: { وَلاَ يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ ٱلْمُجْرِمُونَ } [الآية: 78]. قال: هو كقوله:{ يُعْرَفُ ٱلْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ } [الرحمن: 41]. يعني: زرقا، سود الوجوه. يقول: الملائكة لا تسأَل عنهم، قد عرفتهم.