أَنبا عبد الرحمن، ثنا إِبراهيم، ثنا آدم، ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { لَوْلاۤ أُوتِيَ مِثْلَ مَآ أُوتِيَ مُوسَىٰ } [الآية: 48]. قالت يهود، تأْمر قريشاً أَن تسأَل محمداً { مِثْلَ مَآ أُوتِيَ مُوسَىٰ }. فقال الله لمحمد: قل لقريش فليقولوا لليهود: { أَوَلَمْ يَكْفُرُواْ بِمَآ أُوتِيَ مُوسَىٰ مِن قَبْلُ } [الآية: 48]. أَنا عبد الرحمن، ثنا إِبراهيم، نا آدم، ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد في قوله: { سِحْرَانِ } [الآية: 48]. قال: يعني موسى ومحمد، صلى الله عليهما وسلم، هذا قول اليهود. أَنبا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد في قوله: { إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ } [الآية: 48] فقالت اليهود: نكفر أيضاً بما أُوتي محمد عليه السلام. أَنبا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد في قوله: { وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ ٱلْقَوْلَ } [الآية: 51]. يعني: لقريش. يقول: تابعنا عليهم الموعظة.