أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال ثنا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { إِن شَآءَ جَعَلَ لَكَ خَيْراً مِّن ذٰلِكَ }. يعني خيرا مما قالوا، { جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ }. قال: الجنات حوائط [الآية: 10]. أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { وَيَجْعَل لَّكَ قُصُوراً } [الآية: 10]. يعني: بيوتاً مبنية مشيدة. وكانت قريش ترى البيت من الحجارة كائناً ما كان فتسميه قصراً. أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلاَءِ }. يعني أَنه يقول لعيسى وعزير والملائكة: { أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلاَءِ } [الآية: 17]. أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { وَكَانُواْ قَوْماً بُوراً } [الآية: 18]. يعني: هالكين.