الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير مجاهد / مجاهد بن جبر المخزومي (ت 104 هـ) مصنف و مدقق


{ ذٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ ٱللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ ٱلأَنْعَامُ إِلاَّ مَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَٱجْتَنِبُواْ ٱلرِّجْسَ مِنَ ٱلأَوْثَانِ وَٱجْتَنِبُواْ قَوْلَ ٱلزُّورِ } * { حُنَفَآءَ للَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَن يُشْرِكْ بِٱللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ ٱلسَّمَآءِ فَتَخْطَفُهُ ٱلطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ ٱلرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ } * { ذٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى ٱلْقُلُوبِ } * { لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَآ إِلَىٰ ٱلْبَيْتِ ٱلْعَتِيقِ }

أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا أدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد: { وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ ٱللَّهِ } [الآية: 30]. قال الحرمة مكة والحج والعمرة، وما نهى الله عنه من معاصيه.

أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ناء ورقاءُ عن أبن أَبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: { وَٱجْتَنِبُواْ قَوْلَ ٱلزُّورِ } [الآية: 30]. يعني: الكذب.

أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ ٱللَّهِ } [الآية: 32]. يعني: استعظام البدن و استسمانها واستحسانها.

أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، /47 و/ قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ } في البدن، في لحومها وأَلبانها وأَشعارها وأَصوافها وأَوبارها { إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى } ، إلى أَن تسمى بدنا [الآية: 33].