الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير مجاهد / مجاهد بن جبر المخزومي (ت 104 هـ) مصنف و مدقق


{ وَأَذِّن فِي ٱلنَّاسِ بِٱلْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَميِقٍ } * { لِّيَشْهَدُواْ مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُواْ ٱسْمَ ٱللَّهِ فِيۤ أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُمْ مِّن بَهِيمَةِ ٱلأَنْعَامِ فَكُلُواْ مِنْهَا وَأَطْعِمُواْ ٱلْبَآئِسَ ٱلْفَقِيرَ } * { ثُمَّ لْيَقْضُواْ تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُواْ نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُواْ بِٱلْبَيْتِ ٱلْعَتِيقِ }

أَخبرنا عبد الرحمن، قال نا إِبراهيم، قال نا آدم، قال نا ورقاءُ عن عطاءِ بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قوله، عز وجل: { وَأَذِّن فِي ٱلنَّاسِ } [الآية: 27]. قال: لما أَمر الله، عز وجل، إِبراهيم عليه السلام، أَن يؤذن في الناس بالحج، قال: يا أَيها الناس، إِن ربكم اتخذ بيتاً وأَمركم أَن تحجوه. فاستجاب له ما سمعه من حجر أَو شجر أَو أَكمة أَو تراب أَو شيء. فقالوا: لبيك اللهم لبيك.

أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { لِّيَشْهَدُواْ مَنَافِعَ لَهُمْ } [الآية: 28]. قال: يعني الأَجر في الآخرة والتجارة في الدنيا.

أَنا عبدالرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا شيبان عن عاصم بن أَبي النجود، عن أَبي رزين في قوله: { لِّيَشْهَدُواْ مَنَافِعَ لَهُمْ } [الآية: 28]. قال: يعني الأَسواق.

أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد: { ثُمَّ لْيَقْضُواْ تَفَثَهُمْ } [الآية: 29]. قال: التفث حلق الرأْس والعانة، وقص اللحية والشارب والأَظفار ورمي الجمار.

أَنا عبد الرحمن، قال نا إبراهيم، قال: نا آدم، قال ثنا ورقاءُ عن أبن أَبي نجيح، عن مجاهد: { وَلْيُوفُواْ نُذُورَهُمْ } [الآية: 29]. يعني: نذر الحج والهدي وما نذر الإِنسان من شيء يكون في الحج.

أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد قال: { بِٱلْبَيْتِ ٱلْعَتِيقِ } [الآية: 29]. أَعتقه الله، عز وجل، من الجبابرة أَن يدعيه أَحد منهم.