أنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: ثنا آدم قال: نا ورقاءُ عنه ابن أَبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: { لِلْفُقَرَآءِ ٱلَّذِينَ أُحصِرُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ } يعني مهاجري قريش بالمدينة، مع النبي صلى الله عليه وسلم، قال: أُمِرُوا بالصدقة عليهم. وفي قوله: { تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ } [الآية: 273] يعني من التخشع. أنا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: نا آدم قال: نا ورقاءُ عنه ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { ٱلَّذِينَ يَأْكُلُونَ ٱلرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ ٱلَّذِي يَتَخَبَّطُهُ ٱلشَّيْطَانُ مِنَ ٱلْمَسِّ } [الآية: 275] يعني يوم القيامة، لما أَكل الربا في الدنيا. أنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم قال: نا ورقاءُ عنه ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ ٱلرِّبَا } [الآية: 278] قال: يكون للرجل على الرجل الدين، فيقول: لك زيادة كذا وكذا وتؤخر عني.