أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ووقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { كَمَآ أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنْكُمْ } [الآية: 151]، يقول: كما فعلت بكم { فَٱذْكُرُونِيۤ } [الآية: 152]. أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد قال: يقول: هم{ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ } [آل عمران: 169] من ثمرة الجنة، ويجدون ريحها وليسوا فيها. أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد قال: قالت الأَنصار: أَن السعي بين هذين الحجرين من عمل الجاهلية. يعنون الصفا والمروة. فأَنزل الله عز وجل انه{ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ } [البقرة: 184]. فتطوع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فطاف بينهما فكانت سنة، قال ورقاءُ: قال ابن أَبي نجيح: قال عطاءُ بن أَبي رباح: يبذل مكانه أَسبوعين بالكعبة إن شاءَ.