أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن بن أَبي نجيح، عن مجاهد قال: { ٱلسُّفَهَآءُ مِنَ ٱلنَّاسِ } [الآية: 142]. هم اليهود. قالوا: { مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ } [الآية: 142]. يعني: حين ترك بيت المقدس. أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي جريح، عن مجاهد: { مَا وَلاَّهُمْ } [الآية: 142]. يقول: ما صرفهم. أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً } [الآية: 143]. أَي: عدلاً، { لِّتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِ } [الآية: 143]: على الأُمم كلها، اليهود والنصارى والمجوس. قال ورقاءُ: حدثني ابن أَبي نجيح، أَنه سمع أَباه يقول: قال عبيد بن عمير: " يأْتي النبي، صلى الله عليه وسلم، يوم القيامة ناديه ليس معه أَحد، فتشهد له أُمة محمد، صلى الله عليه وسلم أَنه قد بلغ ". أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: ثنا آدم قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد، { وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً } [الآية: 143]. يعني: ما أُمروا به من التحويل من قبلة بيت المقدس إِلى الكعبة. فلما حولوا إِلى الكعبة، حول الرجال مكان النساءِ والنساءُ مكان الرجال.