أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ } [الآية: 36]. يعني: تأْويل ما رأَينا. فلما عبر لهما قالا: ما رأَينا رؤيا إِنما كنا نلعب. فقال يوسف: { قُضِيَ ٱلأَمْرُ ٱلَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ } [الآية: 41] قد وقعت الرؤيا على ما أَوَّلت. أنبا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا ٱذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ } [الآية: 42]. يوسف يقول هذا للذي نجا من السجن: اذكرني للملك، فلم يذكره حتى رأَى الملك الرؤيا. وذلك لأَن يوسف أَنساه { ٱلشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ } [الآية: 43]. وأَمره بذكر الملك، وابتغاءِ الفرج من عند الملك، { فَلَبِثَ فِي ٱلسِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ } [الآية: 42]. لقوله: { ٱذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ }. أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { ٱلآنَ حَصْحَصَ ٱلْحَقُّ } [الآية: 51]. يقول: تبين الحق. أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد: { إِلاَّ أَن يُحَاطَ بِكُمْ } [الآية: 66]. يقول: إِلا أَن تهلكوا جميعاً. أنبا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، ثنا ورقاءُ عن ابن المبارك عن ابن جريج في قوله: { ٱللَّهُ عَلَىٰ مَا نَقُولُ وَكِيلٌ } [الآية: 66]. قال: شهيد. أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد قال: { فَلَبِثَ فِي ٱلسِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ } [الآية: 42]. 34و. قال: البضع ما بين الثلاث إِلى التسع. أنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد: { فَلَمَّآ آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ } [الآية: 66]. يقول: لما أَعطوه عهدهم.