أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد: { فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ فَٱعْلَمُوۤاْ أَنَّمَآ أُنزِلَ بِعِلْمِ ٱللَّهِ وَأَن لاَّ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ فَهَلْ أَنتُمْ مُّسْلِمُونَ } [الآية: 14]. يعني به أَصحاب محمد، صلى الله عليه وسلم. أَنبا عبد الرحمن، أَنبا إِبراهيم، نا آدم، نا أَبو جعفر الرازي، نا الربيع بن أَنس عن أَبي العالية قال: جاءَ جبريل إِلى النبي، صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد، بشر أُمتك بالسناءِ والدين والرفعة والنصر والتمكين. فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: يا جبريل ثم مه؟ فقال جبريل: ثم من عمل منهم عمل الآخرة للدنيا، لم يكن له يوم القيامة من ذلك نصيب [الآية: 15]. قال: فاسترجع رسول الله فقال{ إِنَّا للَّهِ وَإِنَّـآ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ } [البقرة: 156]. أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، ثنا آدم، ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ } [الآية: 17]. قال يتبعه حافظ من الله أَي ملك.