الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير مجاهد / مجاهد بن جبر المخزومي (ت 104 هـ) مصنف و مدقق


{ وَقَالَ مُوسَىٰ رَبَّنَآ إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا ٱطْمِسْ عَلَىٰ أَمْوَالِهِمْ وَٱشْدُدْ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّىٰ يَرَوُاْ ٱلْعَذَابَ ٱلأَلِيمَ } * { قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَّعْوَتُكُمَا فَٱسْتَقِيمَا وَلاَ تَتَّبِعَآنِّ سَبِيلَ ٱلَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ } * { وَجَاوَزْنَا بِبَنِيۤ إِسْرَائِيلَ ٱلْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً حَتَّىٰ إِذَآ أَدْرَكَهُ ٱلْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لاۤ إِلِـٰهَ إِلاَّ ٱلَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنوۤاْ إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ ٱلْمُسْلِمِينَ } * { آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ ٱلْمُفْسِدِينَ } * { فَٱلْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ ٱلنَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ }

أَنبا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد: { رَبَّنَا ٱطْمِسْ عَلَىٰ أَمْوَالِهِمْ } يقول: يقول: أَهلكها { وَٱشْدُدْ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ } يعني: الضلالة. { فَلاَ يُؤْمِنُواْ } يعني: بالله فيما يرون من الآيات { حَتَّىٰ يَرَوُاْ ٱلْعَذَابَ } [الآية: 88].

أَنبا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا سيد بن داود نا حجاج عن ابن جريج عن عبد الله بن كثير عن محمد بن كعب القرظي في قوله: { رَبَّنَا ٱطْمِسْ عَلَىٰ أَمْوَالِهِمْ } [الآية: 88]. قال: اجعل سكرهم حجارة.

أنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا أَبو جعفر الرازي عن الربيع بن أَنس قال: قلت لأَبي العالية: أَرأَيت قول الله { قَدْ أُجِيبَتْ دَّعْوَتُكُمَا } [الآية: 89]. وإِنما الحديث في ذكر موسى قال: دعا موسى وأَمّن هارون، عليهما السلام.

أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { فَٱلْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ } [الآية: 92] يعني: بجسدك من البحر ميتاً.