أَخبرنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله، عز وجل، { وَبَشِّرِ ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ } [الآية: 2]. يعني: أَن لهم خيراً عند ربهم. أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد: { إِنَّهُ يَبْدَأُ ٱلْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ } [الآية: 4]. يقول: يخلقه ثم يميته ثم يعيده، يعني ثم يحييه. أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد: { وَرَضُواْ بِٱلْحَياةِ ٱلدُّنْيَا وَٱطْمَأَنُّواْ بِهَا } [الآية: 7]. قال هو مثل قوله:{ مَن كَانَ يُرِيدُ ٱلْحَيَاةَ ٱلدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا } سورة هود [الآية: 15]. أًَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد في قوله: { يُدَبِّرُ ٱلأَمْرَ } [الآية: 3]. قال: يقضي الأَمر وحده. أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد في قوله: { يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ } [الآية: 9]. قال يكون لهم إِيمانهم نوراً يمشون به. أَنبا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد في قوله: { وَلَوْ يُعَجِّلُ ٱللَّهُ لِلنَّاسِ ٱلشَّرَّ ٱسْتِعْجَالَهُمْ بِٱلْخَيْرِ } [الآية: 11]. قال: هو قول الرجل: لولده وأَهله وماله، إِذا غضب عليهم: اللهُمَّ لا تبارك فيه اللهم العنه. يقول: لو عجل له ذلك { لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ } أَي لهلك من دعا عليه فأَماته. أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد: { وَمَا كَانَ ٱلنَّاسُ إِلاَّ أُمَّةً وَاحِدَةً فَٱخْتَلَفُواْ } [الآية: 19]. يعني بالناس، آدم وحده، { فَٱخْتَلَفُواْ }: يعني حين قتل ابن آدم أخاه.