الرئيسية - التفاسير


* تفسير مقاتل بن سليمان/ مقاتل بن سليمان (ت 150 هـ) مصنف و مدقق


{ وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنْ أَصْحَابِ ٱلْيَمِينِ } * { فَسَلاَمٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ ٱلْيَمِينِ } * { وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ ٱلْمُكَذِّبِينَ ٱلضَّآلِّينَ } * { فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ } * { وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ } * { إِنَّ هَـٰذَا لَهُوَ حَقُّ ٱلْيَقِينِ } * { فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ }

{ وَأَمَّآ إِن كَانَ } هذا الميت { مِنْ أَصْحَابِ ٱلْيَمِينِ } [آية: 90] { فَسَلاَمٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ ٱلْيَمِينِ } [آية: 91] يقول سلم الله ذنوبهم وغفرها فتجاوز عن سيئاتهم وتقبل حسناتهم { وَأَمَّآ إِن كَانَ } هذا الميت { مِنَ ٱلْمُكَذِّبِينَ } بالبعث { ٱلضَّآلِّينَ } [آية: 92] عن الهدى { فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ } [آية: 93] النبي الحار الشديد الذي قد انتهى حره { وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ } [آية: 94] يقول ما عظم من النار { إِنَّ هَـٰذَا } الذي ذكر للمقربين وأصحاب اليمين، وللمكذبين الضالين { لَهُوَ حَقُّ ٱلْيَقِينِ } [آية: 95] لا شك { فَسَبِّحْ } يقول فاذكر { بِٱسْمِ رَبِّكَ } بالتوحيد، ثم قال: ربك يا محمد { ٱلْعَظِيمِ } [آية: 96] فلا شىء أكبر منه، فعظم الرب، جل جلاله، نفسه.