{ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ } [آية: 13] { وَأَصْحَابُ ٱلأَيْكَةِ } يعني غيضة الشجر أكثرها الدوم المقل، وهم قوم شعيب، عليه السلام، { وَقَوْمُ تُّبَّعٍ } ابن أبي شراح، ويقال: شراحيل الحميرى { كُلٌّ } كل هؤلاء { كَذَّبَ ٱلرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ } [آية:14] يعني فوجب عليهم عذابي فعذبتهم فاحذروا يا أهل مكة مثل الأمم الخالية، فلا تكذبوا محمداً صلى الله عليه وسلم، لما قال كفار مكة:{ ذَلِكَ رَجْعُ بَعِيدٌ } [ق:3].