{ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ } ، وذلك أن النبى صلى الله عليه وسلم كان لا قبل الجزية إلا من أهل الكتاب، فلما أسلم العرب طوعاً وكرهاً قبل الجزية من مجوس هجر، فطعن المنافقون فى ذلك، فنزلت: { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ } ، يقول: اقبلوا على أنفسكم، فانظروا ما ينفعكم من أمر آخرتكم، فاعملوا به، { لاَ يَضُرُّكُمْ مَّن ضَلَّ } من أهل هجر، نزلت فى رجل من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم، { إِذَا ٱهْتَدَيْتُمْ إِلَى ٱللَّهِ } عز وجل { مَرْجِعُكُمْ } فى الآخرة، { جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } [آية: 105].