{ وَلَوْ نَشَآءُ لأَرَيْنَاكَهُمْ } يعني لأعلمناكم، كقوله:{ بِمَآ أَرَاكَ ٱللَّهُ } [النساء: 105]، يعني بما أعلمك الله { فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ } يعني بعلامتهم الخبيثة { وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ ٱلْقَوْلِ } يعني في كذبهم عند النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يخف على النبي صلى الله عليه وسلم منافق بعد هذه الآية. ثم رجع إلى المؤمنين أهل التوحيد، فقال: { وَٱللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ } [آية: 30] من الخير والشر.