{ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ ٱلْيَتَامَىٰ ظُلْماً } بغير حق، { إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً } [آية: 10]، وذلك أن خازن النار يأخذ شفتيه، وهما أطول من مشفرى البعير، وطول شفتيه أربعون ذراعاً، أحداهما بالغة على منخره، والأخرى على بطنه، فليقمه جمر جهنم، ثم يقول: كل بأكلك أموال اليتامى ظلماً، فنسخت هذه الآية:{ وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ ٱلْيَتِيمِ إِلاَّ بِٱلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } [الأنعام: 152]،{ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ } [البقرة: 220]، فرخص فى المخالطة ولم يرخص فى أكل أموال اليتامى ظلماً.