{ وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ ٱلْبَحْرَ } وذلك أنه فرق البحر يميناً وشمالاً كالجبلين المتقابلين كل واحد منهما على الآخر، وبينهما كوى من طريق إلى طريق، ينظر كل سبط إلى الآخر ليكون آنس لهم، { فَأَنجَيْنَاكُمْ } من الغرق { وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ } ، يعنى أهل مصر، يعنى القبط، { وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ } [آية: 50] أجدادهم يعلمون أن ذلك حق، وكان ذلك من النعم.