{ الۤرَ تِلْكَ آيَاتُ ٱلْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُّبِينٍ } [آية: 1]، يعني بين ما فيه. { رُّبَمَا يَوَدُّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ } من أهل مكة في ألآخرة، { لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ } [آية: 2]، يعني مخلصين في الدنيا بالتوحيد. وذلك قوله سبحانه: { ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ } ، يقول: خل يا محمد صلى الله عليه وسلم عن كفار مكة إذا كذبوك يأكلوا، { وَيَتَمَتَّعُواْ } في دنياهم، { وَيُلْهِهِمُ ٱلأَمَلُ } ، يعني طول الأمل عن الآخرة، { فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ } [آية: 3]، هذا وعيد.