الرئيسية - التفاسير


* تفسير إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم/ ابو السعود (ت 951 هـ) مصنف و مدقق


{ ٱرْجِعُوۤاْ إِلَىٰ أَبِيكُمْ فَقُولُواْ يٰأَبَانَا إِنَّ ٱبْنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدْنَآ إِلاَّ بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ }



{ ٱرْجِعُواْ } أنتم { إِلَىٰ أَبِيكُمْ فَقُولُواْ يأَبَانَا إِنَّ ٱبْنَكَ سَرَقَ } على ظاهر الحالِ وقرىء سُرق أي نسب إلى السرقة { وَمَا شَهِدْنَا } عليه { إِلاَّ بِمَا عَلِمْنَا } وشاهدنا أن الصُواعَ استُخرجت من وعائه { وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ } أي باطن الحال { حَـٰفِظِينَ } فما ندري أن حقيقةَ الأمرِ كما شاهدنا أم بخلافه، أو وما كنا عالمين حين أعطيناك المَوْثِقَ أنه سيسرِق أو أن نلاقيَ هذا الأمر أو أنك تصاب به كما أُصبت بـيوسف.