الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ وَمِنَ ٱلأَعْرَابِ مَن يُؤْمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِندَ ٱللَّهِ وَصَلَوَاتِ ٱلرَّسُولِ أَلاۤ إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ ٱللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }

أخرج سنيد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد { ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر } قال: هم بنو مقرن من مزينة، وهم الذين قال اللهولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم } [التوبة: 92] الآية.

وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله { وصلوات الرسول } يعني استغفار النبي صلى الله عليه وسلم.

وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة في قوله { ومن الأعراب من يؤمن بالله } قال: هذه ثنية الله من الأعراب، وفي قوله { وصلوات الرسول } قال: دعاء الرسول.