الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ يَحْذَرُ ٱلْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِم قُلِ ٱسْتَهْزِءُوۤاْ إِنَّ ٱللَّهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ }

أخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد رضي الله عنه في قوله { يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم } قال: يقولون القول فيما بينهم ثم يقولون عسى الله أن لا يفشي علينا هذا.

وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة رضي الله عنه قال: كانت هذه السورة تسمى الفاضحة فاضحة المنافقين، وكان يقال لها المثيرة، أنبأت بمثالبهم وعوراتهم.

وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر وأبو الشيخ عن المسيب بن رافع رضي الله عنه قال: ما عمل رجل من حسنة في سبعة أبيات إلا أظهرها الله، ولا عمل رجل من سيئة في سبعة أبيات إلا أظهرها الله، وتصديق ذلك كلام الله تعالى { إن الله مخرج ما تحذرون }.