الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّآءٍ مَّهِينٍ } * { فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ } * { إِلَىٰ قَدَرٍ مَّعْلُومٍ } * { فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ ٱلْقَادِرُونَ } * { وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ } * { أَلَمْ نَجْعَلِ ٱلأَرْضَ كِفَاتاً } * { أَحْيَآءً وَأَمْوٰتاً } * { وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُم مَّآءً فُرَاتاً } * { وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ } * { ٱنطَلِقُوۤاْ إِلَىٰ مَا كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ } * { ٱنطَلِقُوۤاْ إِلَىٰ ظِلٍّ ذِي ثَلاَثِ شُعَبٍ } * { لاَّ ظَلِيلٍ وَلاَ يُغْنِي مِنَ ٱللَّهَبِ } * { إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَٱلْقَصْرِ } * { كَأَنَّهُ جِمَٰلَتٌ صُفْرٌ } * { وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ } * { هَـٰذَا يَوْمُ لاَ يَنطِقُونَ } * { وَلاَ يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ } * { وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ } * { هَـٰذَا يَوْمُ ٱلْفَصْلِ جَمَعْنَٰكُمْ وَٱلأَوَّلِينَ } * { فَإِن كَانَ لَكمُ كَيْدٌ فَكِيدُونِ } * { وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ } * { إِنَّ ٱلْمُتَّقِينَ فِي ظِلاَلٍ وَعُيُونٍ } * { وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ } * { كُلُواْ وَٱشْرَبُواْ هَنِيـۤئاً بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } * { إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي ٱلْمُحْسِنِينَ } * { وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ } * { كُلُواْ وَتَمَتَّعُواْ قَلِيلاً إِنَّكُمْ مُّجْرِمُونَ } * { وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ } * { وَإذَا قِيلَ لَهُمُ ٱرْكَعُواْ لاَ يَرْكَعُونَ } * { وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ } * { فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ }

وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله: { ألم نخلقكم من ماء مهين } يعني بالمهين الضعيف.

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله: { من ماء مهين } قال: ضعيف في قرار مكين.

وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج { فقدرنا فنعم القادرون } قال: فملكنا فنعم المالكون.

وأخرج ابن جرير عن الضحاك { فقدرنا فنعم القادرون } قال: فخلقنا فنعم المالكون.

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق عليّ عن ابن عباس { كفاتاً } قال: كنا.

وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد { ألم نجعل الأرض كفاتاً } قال: تكفتهم أمواتاً وتكف إذا هم أحياء.

وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة في المصنف وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والبيهقي في سننه عن ابن مسعود أنه أخذ قملة فدفنها في المسجد، ثم قرأ { ألم نجعل الأرض كفاتاً أحياء وأمواتاً }.

وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد { كفاتاً } قال: تكفت الميت ولا يرى منه شيء، وقوله: { أحياء } الرجل في بيته لا يرى من عمله شيء.

وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق علي عن ابن عباس { رواسي } جبالاً شامخات مشرفات { فراتاً } عذباً { بشرر كالقصر } قال: كالقصر العظيم { جمالات صفر } قال: قطع النحاس.

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد { ظل ذي ثلاث شعب } دخان جهنم.

وأخرج عبد الرزاق عن الكلبي في قوله: { ظل ذي ثلاث شعب } قال: هو كقوله:ناراً أحاط بهم سرادقها } [الكهف: 29] والسرادق الدخان، دخان النار، فأحاط بهم سرادقها، ثم تفرق فكان ثلاث شعب، شعبة ههنا، وشعبة ههنا، وشعبة ههنا.

وأخرج ابن جرير عن قتادة مثله.

وأخرج عبد الرزاق والفريابي والبخاري وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه والحاكم من طريق عبد الرحمن بن عابس قال: سمعت ابن عباس يسأل عن قوله: { إنها ترمي بشرر كالقصر } قال: كنا نرفع الخشب بقصر ثلاثة أذرع أو أقل، فنرفعه للشتاء فنسميه القصر. قال: وسمعته يسأل عن قوله تعالى: { جمالات صفر } قال: حبال السفن يجمع بعضها إلى بعض حتى تكون كأوساط الرجال.

وأخرج ابن جرير وابن المنذر من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه قرأها { كالقصر } بفتح القاف والصاد. قال: قصر النخل يعني الأعناق، وكان يقرأ { جمالات } بضم الجيم.

وأخرج سعيد بن منصور عن ابن عباس { كالقصر } قال: كجذور الشجر.

وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال: كانت العرب تقول في الجاهلية: اقصروا لنا الحطب، فيقطع على قدر الذراع والذراعين.

وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني في الأوسط عن ابن مسعود في قوله: { ترمي بشرر كالقصر } قال: إنها ليست كالشجر والجبال، ولكنها مثل المدائن والحصون.

السابقالتالي
2 3 4