الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ كَلاَّ إِذَا بَلَغَتِ ٱلتَّرَاقِيَ } * { وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ } * { وَظَنَّ أَنَّهُ ٱلْفِرَاقُ } * { وَٱلْتَفَّتِ ٱلسَّاقُ بِٱلسَّاقِ } * { إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ ٱلْمَسَاقُ } * { فَلاَ صَدَّقَ وَلاَ صَلَّىٰ } * { وَلَـٰكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ } * { ثُمَّ ذَهَبَ إِلَىٰ أَهْلِهِ يَتَمَطَّىٰ } * { أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ } * { ثُمَّ أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ } * { أَيَحْسَبُ ٱلإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى } * { أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَىٰ } * { ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّىٰ } * { فَجَعَلَ مِنْهُ ٱلزَّوْجَيْنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلأُنثَىٰ } * { أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يُحْيِـيَ ٱلْمَوْتَىٰ }

أخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله: { إذا بلغت التراقي } قال: الحلقوم.

وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة رضي الله عنه { وقيل من راق } قال: من طبيب شاف.

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن أبي قلابة رضي الله عنه { وقيل من راق } قال: التمسوا الأطباء فلم يغنوا عنه من قضاء الله شيئاً { وظن أنه الفراق } قال: استيقن أنه الفراق { والتفت الساق بالساق } قال: ماتت ساقاه فلم تحملاه، وكان عليهما جوّالاً.

وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر عن الضحاك رضي الله عنه { وقيل من راق } قال: هو الطبيب.

وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس رضي الله عنهما { وقيل من راق } قال: من راق يرقي.

وأخرج ابن جرير عن عكرمة مثله.

وأخرج ابن أبي الدنيا في ذكر الموت وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: { وقيل من راق } قيل: تنتزع نفسه حتى إذا كانت في تراقيه قيل من يرقى بروحه؟ ملائكة الرحمة، أو ملائكة العذاب { والتفت الساق بالساق } قال: التفت عليه الدنيا والآخرة.

وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن أبي العالية في قوله: { وقيل من راق } قال: يختصم فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب أيهم يرقى به؟.

وأخرج ابن جرير عن أبي الجوزاء رضي الله عنه في قوله: { وقيل من راق } قال: قالت الملائكة بعضهم لبعض من يصعد به أملائكة الرحمة أم ملائكة العذاب؟.

وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان يقرأ: " وأيقن أنه الفراق ".

وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما { والتفت الساق بالساق } يقول: آخر يوم من أيام الدنيا وأول يوم من أيام الآخرة، فتلقى الشدة بالشدة إلا من رحم الله.

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد { والتفت الساق بالساق } قال: التف أمر الدنيا بأمر الآخرة عند الموت.

وأخرج عبد بن حميد عن الحسن { والتفت الساق بالساق } قال: لفت ساق الآخرة بساق الدنيا، وذكر قول الشاعر:
وقامت الحرب بنا على ساق   
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة والربيع وعطية والضحاك مثله.

وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد رضي الله عنه { والتفت الساق بالساق } قال: بلاء ببلاء.

وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد رضي الله عنه { والتفت الساق بالساق } قال: اجتمع فيه الحياة والموت.

وأخرج عبد بن حميد عن أبي مالك رضي الله عنه { والتفت الساق بالساق } قال: تلف ساقاه عند الموت للنزع.

السابقالتالي
2 3