أخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة في قوله { هل ينظرون إلا تأويله } قال: عاقبته. وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وابن المنذر وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله { يوم يأتي تأويله } قال: جزاؤه { يقول الذين نسوه من قبل } أعرضوا عنه. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { يوم يأتي تأويله } قال: يوم القيامة. وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدي في قوله { يوم يأتي تأويله } قال: عواقبه مثل وقعة بدر والقيامة وما وعد فيه من موعد. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن الربيع بن أنس في الآية قال: لا يزال يقع من تأويله أمر حتى يتم تأويله يوم القيامة، حتى يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار فيتم تأويله يومئذ، ففي ذلك أنزل { يوم يأتي تأويله } حيث أثاب الله أولياءه وأعداءه ثواب أعمالهم. يقول يومئذ { الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق } إلى آخر الآية. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله { يوم يأتي تأويله } قال: تحقيقه. وقرأ{ هذا تأويل رؤياي من قبل } [يوسف: 100] قال: هذا تحقيقها، وقرأ{ وما يعلم تأويله إلا الله } [آل عمران: 7] قال: ما يعلم تحقيقه إلا الله. وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { وضل عنهم ما كانوا يفترون } قال: ما كانوا يكذبون في الدنيا. وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله { ما كانوا يفترون } أي يشركون.