الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَهْواً وَلَعِباً وَغَرَّتْهُمُ ٱلْحَيَٰوةُ ٱلدُّنْيَا فَٱلْيَوْمَ نَنسَـٰهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَآءَ يَوْمِهِمْ هَـٰذَا وَمَا كَانُواْ بِآيَٰتِنَا يَجْحَدُونَ } * { وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَىٰ عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }

أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس في قوله { فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا } يقول: نتركهم في النار كما تركوا لقاء يومهم هذا.

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في الآية قال: نسيهم الله من الخير ولم ينسهم من الشر.

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله { فاليوم ننساهم } قال: نؤخِّرهم في النار.

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدي في قوله { فاليوم ننساهم } قال: نتركهم من الرحمة { كما نسوا لقاء يومهم هذا } قال: كما تركوا أن يعملوا للقاء يومهم هذا.

وأخرج ابن أبي حاتم عن يزيد بن أبي مالك قال: إن في جهنم لآباراً، من ألقيَ فيها نسي، يتردى فيها سبعين عاماً قبل أن يبلغ القرار.