الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ ثُمَّ بَعَثْنَا مِن بَعْدِهِم مُّوسَىٰ بِآيَٰتِنَآ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَمَلإِيْهِ فَظَلَمُواْ بِهَا فَٱنْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلْمُفْسِدِينَ }

أخرج أبو الشيخ عن ابن عباس قال: إنما سمي موسى لأنه ألقي بين ماء وشجر، فالماء بالقبطية: مو، والشجر: سى.

وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال: كان فرعون فارسياً من أهل اصطخر.

وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن لهيعة. إن فرعون كان من أبناء مصر.

وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن محمد بن المنكدر قال: عاش فرعون ثلاثمائة سنة، منها مائتان وعشرون سنة لم ير فيها ما يقذي عينيه، ودعاه موسى ثمانين سنة.

وأخرج ابن أبي حاتم عن علي بن أبي طلحة. أن فرعون كان قبطياً ولد زنا، طوله سبعة أشبار.

وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن قال: كان فرعون علجاً من همدان.

وأخرج البيهقي في شعب الإِيمان عن ابن عباس قال: قال موسى عليه السلام: يا رب أمهلت فرعون أربعمائة سنة وهو يقول: أنا ربكم الأعلى، ويكذب بآلائك، ويجحد رسلك. فأوحى الله إليه: أنه كان حسن الخلق، سهل الحجاب، فأحببت أن أكافئه.

وأخرج ابن أبي شيبة عن مجاهد قال: أول من خضب بالسواد فرعون.

وأخرج أبو الشيخ عن إبراهيم بن مقسم الهذلي قال: مكث فرعون أربعمائة سنة لم يصدع له رأس.

وأخرج عن أبي الأشرس قال: مكث فرعون أربعمائة سنة، الشباب يغدو فيه ويروح.

وأخرج الخطيب عن الحكم بن عتيبة قال: أول من خضب بالسواد فرعون حيث قال له موسى: إن أنت آمنت بالله سألته أن يرد عليك شبابك، فذكر ذلك لهامان فخضبه هامان بالسواد. فقال له موسى: ميعادك ثلاثة أيام. فلما كانت ثلاثة أيام فصل خضابه.

وأخرج ابن أبي حاتم عن عبد الله بن عبيد بن عمير قال: كان يغلق دون فرعون ثمانون باباً، فما يأتي موسى باباً إلا انفتح له، ولا يكلم أحداً حتى يقوم بين يديه.