الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيهُمُ ٱلْمَلاۤئِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ ءَايَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ ءَايَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْساً إِيمَٰنُهَا لَمْ تَكُنْ ءَامَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِيۤ إِيمَٰنِهَا خَيْراً قُلِ ٱنتَظِرُوۤاْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ }

أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن مسعود { هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة } قال: عند الموت { أو يأتي ربك } قال: يوم القيامة.

وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله { هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة } قال: بالموت { أو يأتي ربك } قال: يوم القيامة.

وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل في قوله { أو يأتي ربك } قال: يوم القيامة في ظلل من الغمام.

أخرج أحمد وعبد بن حميد في مسنده والترمذي وأبو يعلى وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري " عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله { يوم يأتي بعض آيات ربك } قال " طلوع الشمس من مغربها " ".

وأخرج الطبراني وابن عدي وابن مردويه عن أبي هريرة " عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله { يوم يأتي بعض آيات ربك } قال " طلوع الشمس من مغربها " ".

وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد عن أبي سعيد الخدري { يوم يأتي بعض آيات ربك } قال: طلوع الشمس من مغربها.

وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد والطبراني عن ابن مسعود في قوله { يوم يأتي بعض آيات ربك } قال: طلوع الشمس من مغربها.

وأخرج سعيد بن منصور والفريابي وعبد بن حميد وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والطبراني عن ابن مسعود { يوم يأتي بعض آيات ربك } قال: طلوع الشمس والقمر من مغربهما مقترنين كالبعيرين القرنيين، ثم قرأوجمع الشمس والقمر } [القيامة: 9].

وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد { يوم يأتي بعض آيات ربك } قال: طلوع الشمس من مغربها.

وأخرج عبد بن حميد وعبد الرزاق وأحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجة وابن المنذر وأبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي في البعث عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى عليه وسلم " لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت ورآها الناس آمنوا أجمعون، فذلك حين لا ينفع نفساً إيمانها، ثم قرأ الآية ".

وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وعبد بن حميد ومسلم والترمذي وابن جرير وابن مردويه والبيهقي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " ثلاث إذا خرجت لم ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل: الدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها ".

وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد ومسلم وعبد بن حميد وأبو داود وابن ماجة وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي عن عبد الله بن عمرو قال: حفظت من رسول الله صلى عليه وسلم " أن أوّل الآيات خروجاً طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة ضحى، فأيتهما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على أثرها، ثم قال عبدالله وكان قرأ الكتب: وأظن أولهما خروجاً الشمس من مغربها، وذلك أنها كلما خرجت أتت تحت العرش، فسجدت وأستأذنت في الرجوع فيأذن لها في الرجوع، حتى إذا بدا لله أن تطلع عن مغربها فعلت كما كانت تفعل، أتت تحت العرش فسجدت واستأذنت في الرجوع فلم يرد عليها شيء، ثم تستأذن في الرجوع فلا يرد عليها شيء، حتى إذا ذهب من الليل ما شاء الله أن يذهب، وعرفت أنه إن أذن لها في الرجوع لم تدرك المشرق قالت: رب ما أبعد المشرق من لي بالناس؟ حتى إذا صار الأفق كأنه طوق استأذنت في الرجوع فيقال لها: من مكانك فاطلعي.

السابقالتالي
2 3 4 5 6 7 8 9