أخرج عبد بن حميد وابن المنذر وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله { تماماً على الذي أحسن } قال: على المؤمنين المحسنين. وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي صخر وفي قوله { تماماً على الذي أحسن } قال: تماماً لما قد كان من إحسانه إليه. وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله { تماماً على الذي أحسن } قال: تماماً لنعمه عليهم وإحسانه إليهم. وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة في قوله { تماماً على الذي أحسن } قال: من أحسن في الدنيا تمَّم الله ذلك له في الآخرة. وفي لفظ: تمت له كرامة الله يوم القيامة. وفي قوله { وتفصيلاً لكل شيء } أي تبياناً لكل شيء، وفيه حلاله وحرامه. وأخرج ابن الأنباري في المصاحف عن هرون قال: قراءة الحسن " تماما على المحسنين ". وأخرج ابن الأنباري عن هرون قال: في قراءة عبد الله " تماماً على الذين أحسنوا ". وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله { تفصيلاً لكل شيء } قال: ما أمروا به وما نهوا عنه. وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال: لما ألقى موسى الألواح لفي الهدى والرحمة وذهب التفصيل.