الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ يَٰمَعْشَرَ ٱلْجِنِّ وَٱلإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَآءَ يَوْمِكُمْ هَـٰذَا قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَىٰ أَنْفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ ٱلْحَيَاةُ ٱلدُّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ } * { ذٰلِكَ أَن لَّمْ يَكُنْ رَّبُّكَ مُهْلِكَ ٱلْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَٰفِلُونَ }

أخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله { يا معشر الجن والإِنس ألم يأتكم رسل منكم } قال: ليس في الجن رسل إنما الرسل في الإِنس والنذارة في الجن، وقرأفلما قضي ولوا إلى قومهم منذرين } [الأحقاف: 29].

وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله { رسل منكم } قال: رسل الرسلولوا إلى قومهم منذرين } [الأحقاف: 29].

وأخرج ابن جرير عن الضحاك. أنه سئل عن الجن هل كان فيهم نبي قبل أن يبعث النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: ألم تسمع إلى قول الله { يا معشر الجن والإِنس ألم يأتكم رسل منكم } يعني بذلك أن رسلاً من الإِنس ورسلاً من الجن { قالوا بلى }.